• وبلاگ : لا لقاء بلا فراق
  • يادداشت : امان از خامي و زهر جواني كردن ها
  • نظرات : 3 خصوصي ، 48 عمومي
  • درب کنسرو بازکن برقی

    نام:
    ايميل:
    سايت:
       
    متن پيام :
    حداکثر 2000 حرف
    كد امنيتي:
      
      
     
    محمد بن اسماعيل بخارى مى‌نويسد:
    وَعَاشَتْ بَعْدَ النبي صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ فلما تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا ولم يُؤْذِنْ بها أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عليها
    فاطمه پس از رسول خدا شش ماه زنده بود و چون از دنيا رفت همسرش علي شبانه او را دفن كرد و به ابوبكر خبر نداد و خودش بر بدن فاطمه نماز خواند.
    البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 4، ص 1549، ح3998، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

    ابن قتيبه دينورى در تأويل مختلف الحديث مى‌نويسد:
    وقد طالبت فاطمة رضي الله عنها أبا بكر رضي الله عنه بميراث أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما لم يعطها إياه حلفت لا تكلمه أبدا وأوصت أن تدفن ليلا لئلا يحضرها فدفنت ليلا
    فاطمه از ابوبكر ميراث پدرش رسول خدا را درخواست نمود و چون ابوبكر سرپيچى كرد سوگند ياد كرد كه ديگر با وى سخن نگويد و وصيت كرد شبانه او را دفن كنند تا ابوبكر در تشييعش شركت نكند.
    الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، تأويل مختلف الحديث، ج 1،‌ ص 300، تحقيق: محمد زهري النجار، ناشر: دار الجيل، بيروت، 1393، 1972.


    و عبد الرزاق صنعانى مى‌نويسد:
    عن بن جريج وعمرو بن دينار أن حسن بن محمد أخبره أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم دفنت بالليل قال فر بها علي من أبي بكر أن يصلي عليها كان بينهما شيء
    از حسن بن محمد نقل است كه گفت: فاطمه دختر پيامبر شب دفن شد تا ابوبكر بر پيكرش نماز نخواند؛ زيرا كدورتى بين آن دو وجود داشت.
    و در ادامه نيز مى‌گويد:
    عن بن عيينة عن عمرو بن دينار عن حسن بن محمد مثله الا أنه قال اوصته بذلك.
    از حسن بن محمد نيز همانند روايت پيشين نقل شده است؛ الا اين كه در اين روايت گفته شده: فاطمه بر دفن شبانه وصيت كرد.
    الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام (متوفاي211هـ)، المصنف، ج 3،‌ ص 521، ح 6554 و ح 6555، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ.